مهرجان النجمة المحمدية الولائي السنوي

بسم الله الرحمن الرحيم

التاسع2000م/1421هـ الخامس1996م/1417هـ الأول1992م/1413هـ
 العاشر2001م/1422هـ  السادس1997م/1418هـ  الثاني1993م/1414هـ
الحادي عشر2002م/1423هـ  السابع1998م/1419هـ  الثالث1994م/1415هـ
 الثاني عشر2003م/1424هـ  الثامن1999م/1420هـ  الرابع1995م/1416هـ
الثالث عشر2004م/1425هـ
الرابع عشر2005م/1426هـ

الخامس عشر2006م/1427هـ

 

كنيسة محردة

تحتفي بميلاد سيدة البيت المحمدي السيدة زينب (ع)

السادس عشر 2007م / 1428هـ 
 السابع عشر 2008 م / 1429هـ
 الثامن عشر  2009م / 1430 هـ

 كنيسة سيدة دمشق  

تحتفي بميلاد سيدة البيت المحمدي السيدة زينب

 التاسع عشر 2010م / 1431هـ

العشرون 2011م / 1432هـ
الثاني والعشرون 2015م / 1436ه

لا بد قبل الدخول لأرشفة ثلاثة عشر عاما من العمل الولائي الذي لا نرجو به إلا رضا الله تعالى وشفاعة نبيه الأكرم سيدنا محمد وعترته الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام من التبيان الموجز للمتصفح الكريم الفكرة التي بني عليها تأسيس هذا العمل. فمحرر الموقع طبيب وعمله بعيد عن عمل رجال الدين، لكنه موال لآل بيت النبي عليهم السلام، وهو من أسرة موالية غذته لبان الولاء وعلمته أسُس المودة  للعترة الطاهرة إضافة لمكوثه إلى جوار العقيلة الهاشمية الصديقة الطاهرة زينب(ع) قرابة عقدين من الزمن إلا نيّف (1974م ــ 1992م  :  <عام انطلاق المهرجان>) وانشغال المؤسسات الدينية في منطقة السيدة زينب (ع) بإحياء مجالس العزاء والمواليد لآل البيت عليهم السلام دون الاكتراث بخصوصية من آوتهم واحتضنتهم سيدة الديار زينب(ع) لا بمولدها ولا بوفاتها (إلا حفل عشاء يقيمه الحاج أبو فتاح- كيشوان السيدة زينب- في 15رجب من كل عام احتفاء بوفاة السيدة زينب (ع) في داره دون مجلس لأن الموضوع هو نذر عشاء فقط)
كل هذه الأمور دعت الدكتور عصام عباس من إطلاق فكرة إحياء الذكرى العطرة لميلاد الطاهرة زينب(ع) لأول مرة في دمشق عاصمة السيدة زينب (ع). وحرصا منه على إنماء هذه الفكرة وتطويرها :-
فقد قام في عام 1992م بزيارة بعض رجال الدين الشيعة في منطقة السيدة زينب(ع) لأجل الدعم المعنوي لهذه الفكرة ولكن دون جدوى لأن العمل الديني برأي بعضهم هو من اختصاص رجال الدين فقط ولا يجوز لأحد أن يتبناه غيرهم رغم أن هذه الفكرة لم تطرأ على بالهم على مر السنين الطوال التي عاشوها بجوار سيدة دمشق زينب المقدسة (ع)، وحسب رأي بعضهم الآخر أن مأساة السيدة زينب(ع) ارتبطت بمأساة الإمام الحسين(ع) ويجب أن (يلطم ويبكى عليهما طول الدهر) وهذا مايردده خطباء المنابر الحسينية على منابرهم (حتم القضاء عليهما أن يندبا) ولا نريد الخوض كثيرا بهذا الأمر.
..
فبدأ الدكتور عصام بإقامة أول احتفال ولائي في يوم الجمعة 5جمادى الأولى 1413هـ في قاعة خاصة مقابل مقام السيدة زينب (ع) بعيدا عن أجواء الحوزات وتبعيتها الحزبية،
وقد اختار إحياء هذه الذكرى لأول مرة في هذا البلد الكريم ذكرى مولد زينب المقدّسة (ع) للاعتبارات التالية:-
أولاً
: إن السيدة زينب هي حفيدة النبي الأكرم محمد (ص) لابنته الزهراء فاطمة وبنت علي وصي النبي وفتى الإسلام وسيفه المنصور وشقيقة الإمامين الحسنين سيدي شباب أهل الجنة.

ثانياً
: إن السيدة زينب جامعة ثقافية علمية ودور نضالي يفخر به المسلمون لدحضها الباطل وإزهاقه ورفعها الحق وإحيائه وقيامها بإرساء دعائم الدين الإسلامي بعد أن أريد الانقضاض عليه وإنهاؤه فيما بعد الخلافة الراشدية من قبل شراذم من البشر بعيدين عن الإسلام ورب الإسلام ونبي الإسلام.
ثالثاً
: إن الله عز وجل قد قيض لهذا البلد الكريم نعمةً كبيرةً تلبيةً لدعوة نبيه الأكرم محمد(ص) بمباركة لا مثيل لها بأن يرقد بعاصمة هذا البلد جسد الطاهرة العظيمة زينب المقدّسة(ع) فتكون منارتها وفخرها ورمز عزتها وبلسم جراحها لاسيما أنها العاصمة التي أصغت لبيان السيدة زينب(ع) عام 61هـ والذي بدد الإرهاب الفكري وغطرسة الجبابرة.
فكان هدف المهرجان الرئيسي توجيه أنظار الخلق أجمع نحو هذا الصرح الشامخ والاستفادة والاستزادة من تاريخ صاحبة هذا الصرح ودروسها فهي قبلة كل الأشراف ومحطة كل المؤمنين وراية كل المناضلين أينما كانوا وحيثما وجدوا، وإحياء هذه السُنّة ذكرى ميلاد السيدة زينب(ع) في الخامس من جمادى الأولى من كل عام- هو مباركة منا كمسلمين لسيد الخلق نبينا الأكرم محمد (ص) الذي استقبل المهنئين يوم الخامس من جمادى الأولى سنة 5هـ وأولهم الأمين جبرائيل ثم قرابته من بني هاشم وأصحابه الأكارم كما تروي هذه القصة الدكتورة عائشة بنت الشاطئ في كتابها القيّم "السيدة زينب عقيلة بني هاشم" وغيره من كتب التاريخ المحققة، فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نبارك لسيدنا النبي (ص) بهذه المناسبة العطرة من خلال اجتماع كلمتنا ووحدة صفوفنا وجمع قلوبنا لنتبارى بالتهاني والكلمات المثمرة والمذكِّرة والمفيدة في حياة مجتمعاتنا وأجيالنا القادمة.

وفي العام الثاني 1993م وقبيل المناسبة قام بزيارة أبرز رجال الدين الشيعة في دمشق وكرر زياراته لتلك الشخصية ولم يجد الأذن الصاغية لاعتباراته الخاصة (ولا نريد ان ندخل في التفاصيل).
وبنفس السنة قام بزيارة سماحة الشيخ حسن الصفار(من السعودية) بمكتبه بالسيدة زينب الذي رحب أجمل ترحيب بهذه الفكرة وقال له: نشكرك أن نبهتنا على موضوع حساس كنا غافلين عنه. وفتح جزاه الله خير الجزاء أبواب حسينيته لاحتضان هذا المهرجان في حسينية الزهراء – بمنطقة السيدة زينب (ع) - وعقد فيها ثاني المهرجانات الولائية والمستمر عقدها فيها حتى يومنا هذا.
وبنفس السنة قام الدكتور عصام بزيارة المفكر الإسلامي الأستاذ الدكتور أسعد علي مرشد الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية ودعاه للمهرجان الثاني فلبى الدعوة مشكورا وحضر مع جمع غفير من مريديه وحاضر ولازال والحمد لله مستمرا بالحضور وإلقاء المحاضرات المتنوعة وله حتى المهرجان الثالث عشر (17) محاضرة.
وتطور العمل في الانتقال إلى علماء الدين (السنّة) في دمشق فقد التقى الدكتور عصام بأول رجل دين من الإخوة السنة وهو فضيلة الشيخ إحسان البعدراني عام 1997م الذي حضر وحاضر عدة مرات في هذا المهرجان والمجالس الخاصة التي يعقدها الدكتور عصام في منزله المتواضع في بلدة السيدة زينب(ع) فجزا الله الشيخ البعدراني  خيرا، وحضر علماء دين سنة من دمشق وغيرها وألقى البعض كلمات سوف يقرأها المتصفح في المهرجانات الولائية فجزاهم الله خير الجزاء.
وفي عام 2000م انتقل الدكتور عصام عباس إلى نشر فكرة العمل الولائي إلى المحافظات السورية بدءا من السويداء عاصمة جبل العرب فحضر وفد رفيع المستوى من رجال الدين الموحدين وألقيت كلمة للوفد ولازال حضورهم مميزا.
وفي عام 2001م قام الدكتور عصام بنقل هذا العمل الولائي إلى المراكز الثقافية بدمشق عن طريق وزارة الثقافة السورية فحصل على الموافقات الرسمية لعقد هذا المهرجان لأول مرة في المراكز الثقافية السورية وكان المهرجان الولائي العاشر، وتزامن ذلك مع إصدار أول مجلة تخص السيدة زينب (ع) في سوريا وهي مجلة (( النجمة المحمدية)) بموافقة وزارة الإعلام السورية فصدر العدد 1  عام 2001م ، وهي المجلة الأولى للسيدة زينب عليها السلام في سوريا.
وفي عام 2002م عقد المهرجان الحادي عشر أيضا في المركز الثقافي العربي بالعدوي وصدر العدد2 من النجمة المحمدية ودعي وفد من طرطوس.
وفي عام 2003م دعي للمهرجان الثاني عشر أهالي السلمية ممثلين بوفد المجلس الإسلامي الاسماعيلي الشيعي لسوريا وكذلك انتقل صدى المهرجان إلى اللاذقية فشدا صوت الشاعر الكبير محمد عباس علي في هذا المهرجان إضافة لكلمات هامة من أعضاء مجلس الشعب السوري كالدكتور محمد حبش والأستاذ عبدالله الأطرش ورئيس اتحاد الكتاب العرب . وصدر أيضا بفضل الله تعالى العدد 3 من النجمة المحمدية.
وفي عام 2004م قام الدكتور عصام  بافتتاح موقع انترنيت  خص السيدة زينب (ع) تحديدا وهو هذا الموقع الذي تصدر عنه أخبار مهرجان النجمة المحمدية الولائي السنوي إضافة للإصدارت التي يصدرها بيت النجمة المحمدية والمناسبات التي يقيمها أو يشارك فيها ونشر ثقافة وفكر سيدة البيت المحمدي السيدة زينب عليها السلام كما صدر في هذا العام العدد 4 من النجمة المحمدية. وانعقد مهرجان النجمة المحمدية الولائي الثالث عشر على مدى ثلاثة أيام فبالإضافة لانعقاد المهرجان في المركز الثقافي بالمزة وحسينية الزهراء بالسيدة زينب، عقد اليوم الثالث للمهرجان بمركز الدراسات الإسلامية بدمشق وهذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها مهرجان أو احتفال للسيدة زينب(ع) في مركز إسلامي بدمشق أو جامع من جوامع دمشق ويعود الفضل للحوار البناء والهادف مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد حبش عضو مجلس الشعب السوري رئيس مركز الدراسات الإسلامية بدمشق والدعوة الكريمة التي بادر فيها سماحته لإقامة يوم ثالث للمهرجان في مركز الدراسات الإسلامية بدمشق هذا العام. وحضر المهرجان وفود عدة من السويداء والسلمية وطرطوس واللاذقية ولأول مرة تشارك الحسكة والجزيرة بكلمة في هذا المهرجان وكذلك عضو مجلس الشعب الأستاذ المحامي زكريا ميرعلم. ولأول مرة يرتقي منبر السيدة زينب (ع) في دمشق رجل دين مسيحي هو سيادة القس معن بيطار من الكنيسة الإنجيلية في محردة وسوف ننقل لكم كلمته الموفقة بالصوت والصورة.
وقد حضر وحاضر في المهرجانين الثاني عشر والثالث عشر سفراء أفغانستان وإيران بدمشق. ولا ننسى دور المستشار الثقافي الإيراني السابق الدكتور محمد علي آذرشب بحضوره وإلقائه أكثر من محاضرة خلال فترة مهمته بدمشق في المهرجانات الولائية السابقة.
وأخيرا نقول أن ((ما كان لله ينمو)) حقيقة جسدها هذا العمل الولائي الخالص لله تعالى ولنبيه الأكرم محمد (ص) وعترته الطاهرة (ع)... ربنا تقبل منا هذا وأيدنا بعونك في هذه الخدمة واحشرنا في زمرة سيدنا محمد وعترته الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام. والحمد لله رب العالمين...

اللجنة المنظمة للمهرجان